"حدائق الزِّيبانْ المائية".. أكبر منتجع مائي وسياحي في الجزائر
عند بوابة الصحراء الجزائرية، مدينة "بَسْكرة" أو كما تسمى "عروس الزِّيبان"، شُيد أكبر مشروع تمثل في أكبر منتجع سياحي في الجزائر، أطلق عليه "حدائق الزِّيبانْ المائية"، اعتبره سكان المنطقة أكبر هدية لسكان الجنوب الجزائري الصحراوي، ويتوسط 6 ولايات شرق وجنوب الجزائر.
"حدائق الزِّيبانْ المائية" هي مشروع لرجل الأعمال الجزائري، علي سرواي، الذي اختار هذه المدينة الصحراوية ليشيد بها أكبر منتج سياحي في الجزائر وشمال إفريقيا، الذي يقع على مساحة 50 هكتارا أو 398 ألف متر مربع، ويوفر بحسبه ما بين 3000 إلى 4000 فرصة عمل، وأشرف على أعمال إنجازه 17 شركة، من بينها 4 شركات صينية وشركة تركية وأخرى فرنسية، و11 جزائرية، في حين تكفل مكتب من ولاية باتنة المجاورة لمدينة بسكرة بدراسة المشروع.
وقال المهندس، عبد الحميد شُهرة، أحد المهندسين المصممين لهذا المشروع الضخم، لبوابة "العين" الإخبارية، إنه يضم عددا من الأماكن الترفيهية مثل "الحظيرة المائية الممتدة على مساحة 11 هكتارا، ومدينة للتسلية، ومجموعة مطاعم، وبعض الفنادق من بينها فندق يوفر لزبائنه حصصا للعلاج بالرمل، وفيلات فخمة تتربع على مساحة 167678 مترا مربعا، ومدينة تجارية، ومدينة لاستوديوهات الإنتاج السينمائي الأولى من نوعها في الجزائر، وحدائق، ومركبا رياضيا وطبيا، وبنكا ومركزا للبريد، و "مول" كبيرا وسوقا، إضافة إلى موقف سيارات يتسع لألف مركبة سياحية و120 حافلة".
ولكونها مدينة صحراوية، قال المهندس "إنه خُصص لهذا المنتجع السياحي واحة تضم أكثر من 4000 نخلة وأشجار مختلفة".
وأضاف "أن المشروع ارتكز على الخبرة الألمانية، بالتعاون مع مكتب دراسات في برلين، لصاحبه المهندس الجزائري، كمال لعوافي، حيث أشرف على تهيئة وتصميم الحدائق".
وأضاف "أن تصميم المشروع حرص بشكل كبير على احترام الطابع المعماري والهندسي للمنطقة، مع التركيز على الطراز المعماري المغاربي".
ومن منطلق محافظة القائمين على هذا المشروع على التراثين المادي والفني اللذين تزخر بهما منطقة بسكرة، قال المهندس شُهرة، "إنه تقرر إنجاز معهد عالٍ متخصص في السياحة والصناعات التقليدية، حيث سيكون تحت وصاية وزارتي التعليم العالي والسياحة الجزائريتين، إضافة "إلى معهد عالٍ لمهن السينما، لتكوين المخرجين وكاتبي السيناريوهات والكوميديين، مع وجود استوديوهات للتصوير السينمائي والتلفزيوني".
مدينة الألعاب المائية الأكبر في شمال إفريقيا
وتضم "حدائق الزِّيبانْ المائية" 32 مزلاجا مائيا و10 أحواض سباحة، كما تضم مجموعة من المسابح، حيث راعى المصممون لهذا المشروع مختلف الفئات العمرية، إذ تم تخصيص مسبح للأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 5 سنوات بمساحة 100 متر، ومسبح آخر للأطفال ما بين 5 إلى 10 سنوات مجهز بتقنية الرش والدوران، ومسبح مخصص للكبار تبلغ مساحته 2650م، تتوسطه جزيرة ومقهى.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أُنجز مسبح الأمواج بشكل مائل ودائري وتم تزويده بأجهزة ضخ المياه على شكل أمواج، مع العمل على تهيئة حدوده الأمامية على شكل شاطئ رملي، ليشكل بذلك شاطئا اصطناعيا لا يختلف عن شواطئ البحر المتوسط الجزائرية.
كما خصص القائمون على المشروع نهرا صناعيا يبلغ طوله 600 م بشكل مائل ومتموج يتشابه إلى حد كبير مع النهر الطبيعي.
تحتوي حديقة الزيبان أيضا على مدينة للألعاب تتربع على مساحة 10 هكتارات، وجُهزت المدينة كذلك بحلبة للتزلج على الجليد هي الأولى في منطقة صحراوية، ومضمار لسباق السيارات بمقاييس عالمية.
حدائق الزيبان.. نوافذ على حدائق عالمية
حدائق الزيبان لن تكون مائية فقط، فقد اختير لها أن تنقل زوارها إلى دول آسيوية وأمريكية عبر نافذة الزيبان، حيث تضم مجموعة من الحدائق العالمية، من بينها حديقة "الإنكا والمايا" والحديقة المكسيكية، والحديقة الصينية، والحديقة الشرقية.
كما تضم أيضا 6 آلاف شجرة بين النخيل والزيتون، تتوسطها شجرة زيتون شامخة يبلغ عمرها 12 قرنا، اختيرت كشاهد على عراقة منطقة بسكرة.
ويتوقع صاحب المشروع ومصمموه أن يزور "حدائق الزِّيبانْ المائية" حوالي 4 آلاف شخص يوميا، وما بين مليون ونصف المليون إلى مليون و800 ألف زائر سنويا من داخل الجزائر وخارجها.
عند بوابة الصحراء الجزائرية، مدينة "بَسْكرة" أو كما تسمى "عروس الزِّيبان"، شُيد أكبر مشروع تمثل في أكبر منتجع سياحي في الجزائر، أطلق عليه "حدائق الزِّيبانْ المائية"، اعتبره سكان المنطقة أكبر هدية لسكان الجنوب الجزائري الصحراوي، ويتوسط 6 ولايات شرق وجنوب الجزائر.
"حدائق الزِّيبانْ المائية" هي مشروع لرجل الأعمال الجزائري، علي سرواي، الذي اختار هذه المدينة الصحراوية ليشيد بها أكبر منتج سياحي في الجزائر وشمال إفريقيا، الذي يقع على مساحة 50 هكتارا أو 398 ألف متر مربع، ويوفر بحسبه ما بين 3000 إلى 4000 فرصة عمل، وأشرف على أعمال إنجازه 17 شركة، من بينها 4 شركات صينية وشركة تركية وأخرى فرنسية، و11 جزائرية، في حين تكفل مكتب من ولاية باتنة المجاورة لمدينة بسكرة بدراسة المشروع.
وقال المهندس، عبد الحميد شُهرة، أحد المهندسين المصممين لهذا المشروع الضخم، لبوابة "العين" الإخبارية، إنه يضم عددا من الأماكن الترفيهية مثل "الحظيرة المائية الممتدة على مساحة 11 هكتارا، ومدينة للتسلية، ومجموعة مطاعم، وبعض الفنادق من بينها فندق يوفر لزبائنه حصصا للعلاج بالرمل، وفيلات فخمة تتربع على مساحة 167678 مترا مربعا، ومدينة تجارية، ومدينة لاستوديوهات الإنتاج السينمائي الأولى من نوعها في الجزائر، وحدائق، ومركبا رياضيا وطبيا، وبنكا ومركزا للبريد، و "مول" كبيرا وسوقا، إضافة إلى موقف سيارات يتسع لألف مركبة سياحية و120 حافلة".
ولكونها مدينة صحراوية، قال المهندس "إنه خُصص لهذا المنتجع السياحي واحة تضم أكثر من 4000 نخلة وأشجار مختلفة".
وأضاف "أن المشروع ارتكز على الخبرة الألمانية، بالتعاون مع مكتب دراسات في برلين، لصاحبه المهندس الجزائري، كمال لعوافي، حيث أشرف على تهيئة وتصميم الحدائق".
وأضاف "أن تصميم المشروع حرص بشكل كبير على احترام الطابع المعماري والهندسي للمنطقة، مع التركيز على الطراز المعماري المغاربي".
ومن منطلق محافظة القائمين على هذا المشروع على التراثين المادي والفني اللذين تزخر بهما منطقة بسكرة، قال المهندس شُهرة، "إنه تقرر إنجاز معهد عالٍ متخصص في السياحة والصناعات التقليدية، حيث سيكون تحت وصاية وزارتي التعليم العالي والسياحة الجزائريتين، إضافة "إلى معهد عالٍ لمهن السينما، لتكوين المخرجين وكاتبي السيناريوهات والكوميديين، مع وجود استوديوهات للتصوير السينمائي والتلفزيوني".
مدينة الألعاب المائية الأكبر في شمال إفريقيا
وتضم "حدائق الزِّيبانْ المائية" 32 مزلاجا مائيا و10 أحواض سباحة، كما تضم مجموعة من المسابح، حيث راعى المصممون لهذا المشروع مختلف الفئات العمرية، إذ تم تخصيص مسبح للأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 5 سنوات بمساحة 100 متر، ومسبح آخر للأطفال ما بين 5 إلى 10 سنوات مجهز بتقنية الرش والدوران، ومسبح مخصص للكبار تبلغ مساحته 2650م، تتوسطه جزيرة ومقهى.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أُنجز مسبح الأمواج بشكل مائل ودائري وتم تزويده بأجهزة ضخ المياه على شكل أمواج، مع العمل على تهيئة حدوده الأمامية على شكل شاطئ رملي، ليشكل بذلك شاطئا اصطناعيا لا يختلف عن شواطئ البحر المتوسط الجزائرية.
كما خصص القائمون على المشروع نهرا صناعيا يبلغ طوله 600 م بشكل مائل ومتموج يتشابه إلى حد كبير مع النهر الطبيعي.
تحتوي حديقة الزيبان أيضا على مدينة للألعاب تتربع على مساحة 10 هكتارات، وجُهزت المدينة كذلك بحلبة للتزلج على الجليد هي الأولى في منطقة صحراوية، ومضمار لسباق السيارات بمقاييس عالمية.
حدائق الزيبان.. نوافذ على حدائق عالمية
حدائق الزيبان لن تكون مائية فقط، فقد اختير لها أن تنقل زوارها إلى دول آسيوية وأمريكية عبر نافذة الزيبان، حيث تضم مجموعة من الحدائق العالمية، من بينها حديقة "الإنكا والمايا" والحديقة المكسيكية، والحديقة الصينية، والحديقة الشرقية.
كما تضم أيضا 6 آلاف شجرة بين النخيل والزيتون، تتوسطها شجرة زيتون شامخة يبلغ عمرها 12 قرنا، اختيرت كشاهد على عراقة منطقة بسكرة.
ويتوقع صاحب المشروع ومصمموه أن يزور "حدائق الزِّيبانْ المائية" حوالي 4 آلاف شخص يوميا، وما بين مليون ونصف المليون إلى مليون و800 ألف زائر سنويا من داخل الجزائر وخارجها.
عزل خزانات بمكة
ردحذفنحن شركة نظافة خزانات بمكة متخصصة فى مساعدة جميع الافراد فى ان يستخدموا مياه نظيفة خالية من جميع الجراثيم والميكروبات فقط عليك الاتصال بها اذا اردت الحصول على تنظيف خزانات بمكة او عزل خزانات بمكة وسوف تجدنا فى خدمتك دائما و نساعدك فى الحصول على افضل نتيجة من جميع هذه الخدمات
شركة نظافة خزانات بمكة
https://elbshayr.com/6/Cleaning-tanks